كشفت صحيفة هآرتس العبرية صباح اليوم الخميس، النقاب عن تراجع حاد في كفاءة قوات الاحتياط في الجيش (الإسرائيلي).
وأظهر تقرير نشرته الصحيفة، تراجعاً كبيراً في كفاءات وحدات قوات الاحتياط في سلاح البرية في الجيش الإسرائيلي، في السنوات الأخيرة، بحيث تضررت جهوزية قسم منها للحرب، وذلك بسبب تراجع مستوى التدريبات.
وأوضح التقرير الذي أعده مراقب جهاز الأمن الإسرائيلي، إيتان دهان، أن سبب تراجع جهوزية قوات الاحتياط البرية يعود لتقليص التدريبات في العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، لكن في الواقع يدور الحديث عن تراجع سُجل على مدار عدة سنوات.
وأكد ضباط في الجيش على صحة المعلومات الواردة في التقرير، لكنهم أشاروا إلى أن حجم التدريبات تزايد في السنة الأخيرة.
ووجد التقرير أن التغييرات المتكررة التي جرت في الخطط العسكرية لتنظيم قوات الاحتياط تسببت بانعدام استقرار، ما وضع مصاعب أمام إجراء تدريبات متواصلة وفعالة.
وأضاف التقرير أن الجيش تجاهل قوات الاحتياط لفترة طويلة، بصورة تسببت بانعدام الثقة بين جنود الاحتياط والجيش.
عكا للشؤون الإسرائيلية
