قائد الطوفان قائد الطوفان

الشعبية: لقاء عباس بغانتس يعطي مساحة لارتكاب الجرائم ضد شعبنا

حرق ضورة عباس في ميدان الجندي المجهول وسط غزة من قبل أنصار الشعبية
حرق ضورة عباس في ميدان الجندي المجهول وسط غزة من قبل أنصار الشعبية

غزة- الرسالة نت

 عدّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين،  اللقاء الذي جمع رئيس السلطة محمود عبّاس بوزير الحرب بيني غانتس يوم أمس في "تل أبيب"، والذي يأتي في ظل الهجمة المسعورة من الاحتلال ومستوطنيه على مدن وبلدات وقرى الضفة وشعبنا، عدته إمعاناً في الوهم والرهان على السراب، وتنكّرًا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى.

وقالت الجبهة في تصريحٍ لها وصل "الرسالة نت"، اليوم الأربعاء، إنّ "هذا اللقاء المرفوض والمتعاكس مع المواقف والمطالب الوطنية يؤكّد أنّ رأس السلطة ما يزال يراهن على استجداء المفاوضات سبيلاً وحيدًا لحل الصراع "الفلسطيني – الإسرائيلي"، ويستمر في تجاوز القرارات الوطنيّة الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي وعن اجتماع الأمناء العامين بالانفكاك من الاتفاقيات الموقّعة مع الاحتلال ووقف أشكال العلاقة السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة معه".

ودعت إلى ضرورة تكاتف كل الجهود الوطنيّة من أجل وضع حدٍ لهذا الهبوط الذي يضر أولاً بالقضية الفلسطينيّة التي أعادت المقاومة فرضها أمام العالم قضيّة تحررٍ وطني إبّان معركة سيف القدس ، التي أكَّدت وحدة شعبنا ووفّرت أوسع حالة تضامن عربيّة ودوليّة مع شعبنا.

 ورأت الجبهة أنّ هذا اللقاء، المرفوض والمدان، يعطي مساحة أكبر للكيان ومجرميه، وعلى رأسهم غانتس؛ للتمادي بارتكاب الجرائم ضد شعبنا وتوسيع الاستيطان على أوسع مساحة من أرضنا بما يعمّق احتلاله.

وأكدت أنّ "مثل هذه اللقاءات تضرب مصداقيّة أي تصريحات وتهديدات يطلقها الرئيس أبو مازن بشأن مستقبل الاتفاقيات والعلاقة مع دولة الكيان، وتؤشّر إلى السقف السياسي الذي يمكن أن يصدر عن دورة المجلس المركزي القادمة، عدا عن أنّه يعطّل الجهود التي تبذل فلسطينيًا وعربيًا لاستعادة الوحدة وتحشيد طاقات شعبنا لمقاومة مخطّطات تصفية قضيته الوطنيّة".

البث المباشر