قائد الطوفان قائد الطوفان

عام 2021.. محاولات لنفخ الروح في المصالحة الفلسطينية

حماس.jpg
حماس.jpg

الرسالة نت - وكالات

مع اقتراب نهاية عام 2021، بدأت مساعي وطنية وفصائلية؛ في محاولة لتحريك ملف المصالحة المجمد منذ شهر إبريل/نيسان الماضي، عقب قرار تأجيل الانتخابات التشريعية، وما خلفه من تداعيات على صعيد تجميد اللقاءات الثنائية بين حركتي "حماس وفتح".

 هذا التقرير يستعرض أبرز محطات المصالحة الفلسطينية، إلى جانب أبرز محطات اللقاء والاختلاف في هذا العام.

شهر يناير/كانون الثاني

1/يناير: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يكشف عن اتصالات بوساطة قطرية ومصرية؛ لاستئناف المصالحة بعد تعثرها لأشهر.

2/يناير: الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرحب برسالة قدمها هنية له، ويؤكد عبرها ترحيبه إجراء الانتخابات التشريعية.

15/ يناير: الرئيس يصدر مواعيد مكتوبة لإجراء الانتخابات الشاملة، «التشريعية 22 مايو، والرئاسية 31 يوليو، ثم المجلس الوطني 31 أغسطس».

17/يناير: الرئيس يلتقي وزير المخابرات المصرية عباس كامل، مؤكدًا الأخير دعم بلاده للانتخابات.

فبراير/شباط

5/ فبراير: حركتا "حماس والجهاد" تلتقيان في العاصمة الروسية موسكو، للتوافق على إنجاح الانتخابات.

8/ فبراير: 14 فصيلًا فلسطينيًّا يعقدون اجتماعًا في القاهرة؛ لتدارس إنجاح الانتخابات.

9/فبراير: بيان عن "حماس وفتح" لإنجاح الانتخابات والاتفاق على آلياتها.

مارس/آذار

4/ مارس: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، يصرح "الانتخابات تقسيم للكيكة بين حماس وفتح".

10/مارس: حركة "حماس" تعلن إعادة انتخاب يحيى السنوار رئيسًا لها في غزة.

16 / مارس: قيادات التيار الإصلاحي بحركة فتح تعود لغزة، تحضيرًا للانتخابات.

20/مارس: لجنة الانتخابات المركزية تبدأ باستقبال المرشحين للانتخابات التشريعية.

أبريل/نيسان

6/ أبريل: وفد أمني مصري يصل الأراضي الفلسطينية، ويعقد اجتماعات عاجلة مع الفصائل.

29/ أبريل: الرئيس محمود عباس يعلن تأجيل الانتخابات؛ بسبب رفض الاحتلال إجرائها في مدينة القدس.

30/ أبريل: الفصائل الفلسطينية تصدر بيانات منددة بقرار التأجيل، وتجميد ملف المصالحة.

مايو/أيار

4/مايو: القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، يحذر إسرائيل من مغبة عدوانها على القدس.

10/مايو: "كتائب القسام" تنفذ تهديدها بقصف القدس، بعد اقتحام آلاف المستوطنين للمسجد الأقصى.

11/مايو: بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المتواصل لمدة 11 يومًا.

20/مايو: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في قطاع غزة.

21/مايو: مسؤول أوروبي يعلن: "لا مشكلة لنا من الحديث مع حماس".

31/مايو: رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل يزور غزة للمرة الأولى.

31/ مايو: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن تأييد بلاده لإنجاز المصالحة الفلسطينية.

المصالحة تتململ!

بعد الانتهاء من المواجهة، تعثر الحديث عن مجريات المصالحة؛ لتبدأ بعض المحطات والمحاولات؛ لتحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة على النحو التالي:

7/ يونيو: الرئيس محمود عباس يدعو لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بأسرع وقت، وتحديد انعقاده في الـ 20 من يناير المقبل.

8/ يونيو: إسماعيل هنية يزور مصر استجابة لدعوة خاصة مصرية.

11/ يونيو:  حركة فتح تعلن عن تحديد موعد اجتماع مجلسها الثوري في 21 مارس 2022.

14/يوليو: اجتماع يضم منيب المصري رئيس تجمع الشخصيات المستقلة مع رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، لتحريك مياه المصالحة.

28/أغسطس: الرئيس يرد على مبادرة المصري اشتراطه اعتراف حماس بقرارات الشرعية الدولية.

تحركات ممكنة!

نتج عن تحديد هذه المواعيد، عقد اجتماعات ثنائية بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير، وصفت تحركاتها بـ "البطيئة"، بحسب تصريح نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم لـ "وكالة سند للأنباء".

أعقب هذه المحاولات صدور مذكرة فصائلية صدرت من الفصائل الفلسطينية في دمشق مع بداية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، ثم الإعلان عن مبادرة من الجبهة الشعبية عبر المتحدث باسمها جميل مزهر.

ويمكن تلخيص أهم المبادرات على النحو التالي:

3/ أكتوبر: حماس تعقد أول اجتماع لمكتبها السياسي، في القاهرة، بمشاركة أقاليمها الثلاثة.

2/ديسمبر: الإعلان عن رؤية قدمتها حركة حماس للجانب المصري، حول ملف المصالحة ورؤيتها من الملفات السياسية الأخرى.

5/ ديسمبر: قوى سياسية في دمشق تقدم مذكرة لحركتي حماس وفتح، حول المصالحة.

ويختتم العام أبوابه، فيما يبحث الفلسطيني عن بوادر أمل لإحياء مسار يمكن أن يلئم جرحًا استمر لأكثر من 16 عامًا.

وكالة سند للأنباء

البث المباشر