كشف تقرير صحافي، اليوم السبت، عن "مخاوف لدى دولة الاحتلال، من تعليق رحلات الخطوط الجوية الإسرائيلية المتجهة إلى دبي خلال الأيام المقبلة، بسبب خلاف بين جهاز الأمن العام (الشاباك) والسلطات في دبي، حول الترتيبات الأمنية التي تتعلق بالرحلات الجوية.
جاء ذلك بحسب ما أكد مسؤولون إسرائيليون تحدثوا لموقع "واللا"، علما بأن موقع الأخبار السياحية "باسبورت نيوز" كان أول من تحدث عن تعليق محتمل للرحلات بين تل أبيب ودبي، بسبب خلافات حول الترتيبات الأمنية.
وقال مسؤولون في دولة الاحتلال إن مكتب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزارة الخارجية ووزارة المواصلات وجهاز الشاباك "يحاولون حل المشكلة في محادثات مع حكومة الإمارات".
وقال مسؤولو وزارة خارجية الاحتلال إن الحديث عن "مشكلة فنية" يرجحون أنها "ستحل في الأيام المقبلة"، علما بأن الحكومة الإسرائيلية أخطرت شركات الخطوط الجوية الإسرائيلية المتجهة إلى دبي بهذه المسألة.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، قولهم إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيتم إيقاف رحلات الشركات الإسرائيلية إلى دبي يوم الثلاثاء المقبل 8 شباط/ فبراير الجاري. وأوضح المسؤولون أنه "إذا أُوقفت رحلات الشركات الإسرائيلية، فسيؤدي ذلك إلى إلغاء رحلات "فلاي دبي" و"طيران الإمارات" إلى إسرائيل.
وفي تعليق على التقرير، قالوا في الشاباك إن "نشاط الخطوط الجوية بين تل أبيب ودبي أصبح ممكنا، بفضل الترتيبات التي توصلت إليها أجهزة الأمن الإسرائيلية مع نظرائها في دبي، وفقا للمبادئ والإجراءات الأمنية الإسرائيلية المتعارف عليها في جميع أنحاء العالم".
وأضافوا أنه "في الأشهر الأخيرة، برزت خلافات على المستوى الأمني بين الجهات المختصة في دبي وجهاز أمن الطيران الإسرائيلي، بشكل لا يسمح (بتولي) مسؤولية تأمين الطيران الإسرائيلي".
وتابعوا أنه "في هذه المرحلة تتواصل الجهود باستمرار لحل الخلافات مع السلطات في دبي والتوصل إلى تفاهمات تمكن من تولي مسؤولية أمن الطيران الإسرائيلي، بواسطة أجهزة الأمن الإسرائيلية".
وأوضح المسؤولون في الشاباك أنه "إذا عُلقت رحلات الشركات الإسرائيلية إلى دبي، يتم فحص إمكانية نقل الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى أبو ظبي"، وشددوا على أن "الخلافات تقتصر على المعايير الأمنية المتبعة في مطار دبي، ولا تتعلق بالمستوى السياسي - الإقليمي إطلاقا".