قال أبو محمد، الناطق الرسمي باسم كتائب شهداء الأقصى - لواء الشهيد نضال العامودي، إن "الاحتلال لم يكن ليصل للشهداء المقاتلين؛ لولا التنسيق الأمني المجرم".

ووجه أبو محمد، في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، رسالة لضباط وأفراد الأجهزة الأمنية مضيفًا: "بنادقكم هي ملك للثورة، وهي إرث الشهداء والجرحى والمعتقلين، وعليكم أن تحافظوا عليها وتضعوها في مسارها الحقيقي، وقراركم بيدكم ولا تنتظروا قراراً من أحد".

وتابع: "صوبوا بنادقكم تجاه جنود الاحتلال ومستوطنيه، فهؤلاء محتلون واجبٌ قتلهم"، مشدداً على ضرورة سرعة الرد وأن يكون بحجم الجريمة، لئلا تذهب دماؤهم سدى".

وأوضح أبو محمد أن الرسالة وصلت لكل المقاتلين في الضفة المحتلة، مبيناً أن على الجميع توجيه كل إمكانياته من السكين حتى الكلاشينكوف للرد على هذه الجرائم".

وأكد أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية هي موضع عتب كبير عندما دخلت قوة عسكرية (إسرائيلية) مستعربة إلى قلب نابلس، دون أن يتابعها الأمن، محملاً تلك الأجهزة مسؤولية ما حدث.

وأشار أبو محمد إلى وجود 30 مطلوباً من كتائب شهداء الأقصى على قائمة الاستهداف (الإسرائيلية)، مؤكداً في الوقت ذاته أن كتائب الأقصى هي موجودة في الضفة، "ولا تستطيع قيادة فتح أن تنكر فتحاويتهم".

وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد اقتحمت ظهر الثلاثاء، حي المخفية بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، ونفذت جريمة إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية يستقلها ثلاثة شبان فلسطينيين مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "3 مواطنين استُشهدوا جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم في مدينة نابلس".

والشهداء الثلاثة، هم أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، وينتمون لحركة "فتح".