دانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) التطبيع الذي تمارسه "مؤسسة الدامور"، التي يقودها أشرف العجرمي بجانب تهاني أبو دقة، وزيرة الشباب والرياضة السابقة، وكلاهما ضالعان في مشاريع التطبيع.
وقالت اللجنة في بيان لها؛ إنه في الوقت الذي يناضل فيه شعبنا الفلسطيني للحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها التحرر الوطني والعودة وتقرير المصير، ويرتقي الشهداء بجرائم اغتيال في وضح النهار في نابلس المحتلة، وفي الوقت الذي تصر الشعوب العربية الشقيقة، من المغرب إلى البحرين وما بينهما، على مركزية قضية فلسطين وعلى رفض التطبيع، يبقى التطبيع الفلسطيني مستمراً كأهم ورقة توت تُستخدم لتبرير التطبيع الرسمي العربي الجارف مع دولة الاحتلال.
وأضافت: تقوم مؤسسة الدامور على رعاية برنامج البيت الفلسطيني في تل أبيب، وهو برنامج تطبيعي يهدف إلى تعريف الأطراف على بعضهم البعض كطريقة لحل الصراع"، كما تصفه المؤسسة".
وأشارت إلى أنه يضاف إلى ذلك علاقة "الدامور" مع معهد وادي عربة الإسرائيلي الصهيوني الذي يستهدف الشباب الفلسطيني والأردني من خلال غطاء "التعاون البيئي" كمدخل للتطبيع في المنطقة.
وحيت اللجنة الوطنية المنسحبات من النشاط التطبيعي الحالي للمؤسسة المذكورة، ويشمل مجموعة شبابية من غزة قدمت بتصاريح خاصة وقامت بزيارة منشآت زراعية إسرائيلية في النقب.
وطالبت اللجنة بقية المشاركين/ات بالانسحاب منه كون التطبيع هو مساهمة في إدامة نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي وفي التغطية على جرائمه بحق شعبنا.