كشف أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، عن اتصالات تجري بين القوى والفصائل الفلسطينية؛ لبلورة اقتراح تشكيل جبهة وطنية فلسطينية، لن تكون بديلاً عن منظمة التحرير.
وقال فؤاد في تصريح لـ"الرسالة نت" إنّ القوى المقاطعة لاجتماعات المركزي، تبحث الاقتراحات لتوحيد الجهود الوطنية الفلسطينية، وتناقش آلياتها وأهدافها وعناوينها.
وأوضح أن النقاش يدور حول الجانب التنظيمي خاصة والمتعلق بالمجلس الوطني وصلاحياته الذي صادرها المركزي.
وشدد على أن القوى لا تفكر ببديل عن المنظمة؛ بل إصلاحها وصولاً لتشكيل مجلس وطني منتخب يمثل الجميع.
وأشار إلى ضرورة فتح حوار شامل؛ لأن الهدف الرئيسي استعادة الوحدة، منوهاً إلى أنهم يسعون مع الفصائل التي رفضت الحضور بالمركزي، للتفكير بكيفية الوصول لتحقيق ذلك.
وحول فتح حوار استراتيجي بين الجبهة وفتح، أجاب: "الحوار مفتوح مع الجميع، على قاعدة التأكيد بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ضمن مخرجات اجتماعات الأمناء أو الحوارات السابقة".
وعن مخرجات المجلس المركزي، أكدّ أنها تجاوزت الأصول التنظيمية والأسس والترتيبات في المنظمة.
