تقدّر حكومة الاحتلال الإسرائيلية بأن القوى الكبرى ستتوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرت المراسلة السياسية لهيئة البثّ الإسرائيلية، غيلي كوهين، مساء أمس الجمعة.
ويستعدّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، لتوجيه خطابٍ حول الملفّ الإيراني قريبًا.
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة: "رغم عدم الاتفاق على جميع المواضيع، إلا أنّ التوجّه (الدولي) هو التسوية مع إيران".
وتأمل "إسرائيل" في أن يكون رفع العقوبات عن إيران تدريجيًا، لكنّ المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة "ستشجّع" الشركات التجارية على إبرام صفقات مع إيران.
ومن المقرّر أن يجري وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الموجود في ألمانيا، مباحثات حول الموضوع على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.
وتعارض "إسرائيل" العودة إلى الاتفاق النووي، رغم تأييد المؤسسة العسكرية له في حينه، ومعارضة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، له.
ويقدّر خبراء إسرائيليون أن الاتفاق النووي، في حال التوصّل إليه، مع إيران سيحدّد الفترة اللازمة لوصول إيران إلى كمية اليورانيوم المخصّب بدرجة عالية تكفي لصنع قنبلة نووية بـ 4 إلى 6 أشهر، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع.