استنكرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب قرار حكومة الاحتلال المصادقة على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، في الوقت الذي تواصل فيه “إسرائيل” سياسة تهجير الفلسطينيين من عشرات القرى، التي ترفض الاعتراف بها منذ قيامها.

وقال البيان إن وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي زئيف إلكين، ووزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلية أييليت شاكيد طرحا مخطط إقامة مدينة حريدية في النقب باسم “كسيف”، في منطقة بلدة عراد حيث ستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة الفلسطينية، والهدف منع توسع بلدات ومدن فلسطينية ومحاصرتها.

وأضاف أن حكومة الاحتلال تخطط توسيع مخطط القرية الزراعية “نيتسانا”، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة. 

وتابعت اللجنة أن استمرار سياسية التهجير والتطهير العرقي وهدم بيوت الفلسطينيين من جهة وإقامة المزيد من المستوطنات اليهودية في الحيز الجغرافي المخصص لتطور وتوسع المجتمع الفلسطيني هي جريمة فصل عنصري وفقًا للقانون الدولي.

ولفت البيان إلى أن حكومة الاحتلال تؤكد بذلك على أنها تمارس سياسة عنصرية بامتياز هدفها محاصرة تطورالفلسطينيين الطبيعي ومصادرة مستقبلهم وتحويل قراهم الى غيتوات تعاني من الإهمال، البطالة والفقر حيث تعاني القرى مسلوبة الاعتراف من مخاطر الهدم والترحيل.

وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية أنها تعتزم المصادقة في اجتماعها الأسبوعي يوم الأحد المقبل على مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، واحدة للحريديين وأخرى للعلمانيين، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الخميس