أكد المتحدثُ باسمِ هيئة شؤون الأسرى، حسن عبد ربه، أن حياة الأسيرِ ناصر أبو حميد في خطر، ويعاني من ورم جديد في رئته اليسرى، وأنه أفاق مجدداً من غيبوبة دامت ثلاثة أسابيع، ولا زال في عيادة سجن الرملة ويماطلُ الاحتلال في تقديم العلاج اللازم لحالته.
وقال عبد ربه "للرسالة نت" "ذاكرة أبو حميد تأثرت بالغيبوبة وبحاجةٍ إلى إنعاشٍ، على حد قول عبد ربه، كما يحتاج إلى علاجٍ كيماوي، لكنّ وضعه الصحي يتطلبُ علاجاً مكثفاً قبل الكيماوي".
ووفقاً لشهادة رفاقه بالأسر، فقد عانى أبو حميد بداية شهر يناير 2021 من آلامٍ حادةٍ في الصدر وصعوبةٍ في التنفس، وكان تشخيصُ طبيبِ السجنِ لا يستندُ إلى أي فحوصاتٍ مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضادٍ حيويٍّ.
كما لفت عبد ربه أن عيادة سجن الرملة هي جزء من سجن الرملةُ وتابعةٌ لمديرية مصلحة السجون "الإسرائيلية"، وتدعي أنها تقدم العلاجَ للأسرى، والحقيقةُ أنها جزءٌ من الاعتقال، كما أنها تفتقد للتجهيزاتِ الطبيةِ اللازمة، ولا ترقى إلى مستشفىً لعلاجِ حالةٍ بخطورة ما يعانيه أبو حميد.