بعد عملية الخضيرة التي وقعت أمس الأحد والتي راح ضحيتها عددا من المستوطنين إنبرى الاحتلال في وصف منفذي العملية الأبطال بأنهم من اتباع تنظيم الدولة (داعش) ،نفس الأمر عندما اتهم منفذ عملية السبع بأنه داعشي.
هروب واضح من قبل الاحتلال إلى الامام ، والأمر له بعدان يحاول الاحتلال الفوز بأحدهما ، الأول أن الاحتلال لا يريد اثارة الرأي العام الصهيوني حتى لا تكون هناك عمليات ضغط على الحكومة للرد على قوى المقاومة الفلسطينية لأنها المتهم الأول في التحريض على الاحتلال والداعم الذي يقف خلف العمل المقاوم في فلسطين، وهو بذلك يريد تبرأة المقاومة من المسئولية عن العملية ولذلك يتجنب الضغط من الشارع الصهيوني.
الثاني أن الاحتلال عندما يتهم منفذوا عمليات المقاومة بأنهم داعشيون هو يريد اصطفاف جديد من الدول العربية والادارة الأمريكية لمساندته لمواجهة داعش التي تشكل تهديدا وهميا ، خاصة أن دلعش صناعة أمريكية صهيونية بإمتياز
على العموم نحن كفلسطينين ما يعنينا هو أن منفذوا العمليات هم فلسطينيون وان المستهدف هو المحتل ، وهي رسائل للمحتل تقول له بشكل واضح أرحل،