قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب نافذ غنيم، إن المنظمة يفترض بها أن تلعب باستمرار دوراً متقدماً في قيادة الشعب الفلسطيني، وعلى لجنتها التنفيذية باعتبارها الجهة العليا متابعة هذه العملية بشكل جدي.
وأضاف غنيم: "نسجل أنه في أحداث القدس كان يفترض أن تنعقد اللجنة التنفيذية لمناقشة الأوضاع المتصاعدة، لكن للأسف ذلك لم يحصل، رغم رفع مذكرات ورسائل من أعضاء بالتنفيذية بينهم ممثل الحزب بسام الصالحي الذي وجه رسالة للرئيس لانعقاد اجتماع ولم يحصل".
وأوضح أنّ هذا الاجتماع استبدل بما يسمى بـاجتماع القيادة، ودُعي له في وقت متأخر، ومع ذلك لم ينعقد لأسباب غير مقنعة.
وعدّ هذه الوقائع مؤشرات غير مريحة، مطالباً بضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي التي اتخذت في دورات انعقاده المختلفة منذ عام 2018، ودعت فيها لتحديد العلاقة الأمنية والاقتصادية والسياسية مع الاحتلال.