غزة- الرسالة نت
قال التجمع الاعلامي الفلسطيني ان عام 2010 شهد ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الانتهاكات ضد الحريات العامة والصحافيين الفلسطينيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوزعت هذه الانتهاكات ما بين اعتداءات وخروقات الاحتلال الاسرائيلي، وبين تلك التي تتحمل مسؤوليتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة "الانقسام" الداخلي.
وتركزت اعتداءات الاحتلال على استهداف الطواقم الاعلامية خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار في قرى نعلين وبلعين والنبي صالح قرب مدينة رام الله وسط الضفة، وبيت أُمّر شمال مدينة الخليل جنوبا.
وشهد العام المنصرم أكثر من 130 انتهاكا احتلاليا ضد الطواقم الإعلامية والصحافيين خلال قيامهم بأداء واجبهم الصحافي وتغطية الأحداث ومتابعتها.
وجاءت أبرز الاعتقالات الإسرائيلية، متمثلةً في اعتقال أكثر من 30 صحافيا فلسطينيا خلال العام 2010، وإخضاعهم للتحقيق ومصادرة معداتهم الصحافية.