القاهرة- الرسالة نت
طالب شيخ الأزهر في جمهورية مصر العربية أحمد الطيب رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بالتوقف عن سياسة الاعتقال، والتعذيب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الثوابت الوطنية، والتوحد لتطهير أرض فلسطين كلها من الاحتلال، وحمايتها من مشروعي التهويد والتهجير المجرمين.
ونقل موقع "الإخوان المسلمين" على شبكة الانترنت عن الطيب دعوته للفصائل الفلسطينية إلى توقيع المصالحة الوطنية، وجمع الكلمة، وتوحيد الصف الإسلامي، وتوجيه الجهود نحو كسر الاحتلال المجرم، ودحره بكافة الوسائل الممكنة، ونبذ الخلافات والانقسامات الحزبية التي تعرض الوطن للخطر، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم "دعوها فإنها منتنة".
وناشد شيخ الأزهر العالم بأسره الوقوف بحزم ضد الانتهاكات الإسرائيلية غير المشروعة التي يمارسها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية على أرض فلسطين، مطالبًا الأمة الإسلامية شعوبًا وحكوماتٍ إلى الوقوف خلف القضية الفلسطينية من أجل تحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وكسر الحصار الظالم عن الأشقاء في قطاع غزة الصامد.
وأكد على ضرورة الضغط العربي على صناع القرار الدولي باستصدار قرار لتجميد بناء المستوطنات على أرض فلسطين في القدس الشريف لدعم صمود المجاهدين بكافة الوسائل الممكنة، منددًا بقرار السلطة بإغلاق إذاعة القرآن الكريم بنابلس لاعتدائه على مشاعر المسلمين.