قالت شركة فولفو للشاحنات ومقرها جوتنبرج إنها بدأت باختبار المركبات التي تستخدم خلايا الوقود العاملة بالهيدروجين، حيث أوضحت الشركة السويدية أن مداها يمكن أن يمتد إلى ما يصل إلى 1000 كيلومتر.
وقالت الشركة: تخيل شاحنة لا ينبعث منها سوى بخار الماء وتنتج الكهرباء اللازمة لها ضمنها ويصل مداها إلى 1000 كيلومتر من خلال خلايا الوقود العاملة بالهيدروجين.
وتقدم الشركة شاحنات كهربائية تعمل بالبطاريات وشاحنات تعمل بالوقود المتجدد. وتضيف في النصف الثاني من هذا العقد خيار ثالث محايد لثاني أكسيد الكربون إلى مجموعة منتجاتها.
ووفقًا للشركة، فإن إعادة تزويد المركبات بالوقود يستغرق أقل من 15 دقيقة. ويمكن أن يصل الوزن الإجمالي إلى نحو 65 طنًا أو أكثر. وتتمتع خلية الوقود بالقدرة على توليد 300 كيلو واط من الكهرباء.
ومن المقرر أن تبدأ المشاريع التجريبية للعملاء في السنوات القليلة المقبلة، مع التخطيط التجاري في الجزء الأخير من هذا العقد.
وتتوفر خلايا الوقود للمركبات بواسطة Cellcentric، وهو مشروع مشترك مع دايملر للشاحنات الذي تأسس في شهر مارس 2021.
وقال رئيس فولفو للشاحنات: الشاحنات الكهربائية العاملة بخلايا الوقود الهيدروجيني مناسبة للمسافات الطويلة والمهام الثقيلة التي تتطلب طاقة كبيرة. ويمكن أن تكون أيضًا خيارًا في البلدان التي تكون فيها إمكانيات شحن البطارية محدودة.
وإلى جانب المركبات العاملة بخلايا وقود الهيدروجين، فقد طورت شركة فولفو للشاحنات – وهي جزء من مجموعة فولفو – شاحنات تعمل بالبطاريات الكهربائية.
وتشكل مسألة كهربة الشاحنات الطويلة المدى والثقيلة مجموعة فريدة من التحديات. ووصفت التوقعات العالمية للمركبات الكهربائية لعام 2021 الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية النقل بالشاحنات لمسافات طويلة بأنه يحتاج إلى تقنيات متقدمة لشحن الطاقة العالية أو البطاريات الكبيرة.
وزادت المنافسة داخل القطاع في السنوات الأخيرة. ويضع تركيز فولفو على تقنيات عدم الانبعاث الشركة في منافسة مع شركات مثل تيسلا ودايملر للشاحنات، وكلتاهما تطوران شاحنات كهربائية.
البوابة العربية للأخبار التقنية