مدت حماس مع العديد من الدول جسور العلاقات لبناء لبنة قوية في تحدي المحتل في علاقاته الدولية ومحاولة من حركة حماس رفع الغطاء الدولي عن الاحتلال تدريجياً، حيث ظهرت هذه العلاقات مع العديد من الدول، ومازالت الحركة ترفع يدها بالسلام لكل دولة تريد أن تفتح علاقة معها.
برزت علاقات حماس مع العديد من الدول وآخرها الجزائر حيث دُعي إسماعيل هنية من رئيس الجزائر وهذه له دلالته في علاقة حماس حيث انتقلت من مركز المنظمة إلى مركز مصاف الدول حيث دعوته من الرئيس له دلالة على الاعتراف الضمني والعلني لحركة حماس وأنها على رأس قائمة التنظيمات في فلسطين، وهذه الزيارة لها مدلوله الخاص حيث تم دعوة أبو مازن وإسماعيل هنية وهذا يدلل على خلق توزان بين السلطة والمقاومة في فلسطين بين الدول، ويجب على الحركة استغلال هذا الحدث في توسيعه على أكثر من محور في العلاقات الدولية فزيارة الجزائر له مدلولات جيدة وهى:
1. التعامل مع حركة حماس على أنها جسم منفصل عن السلطة ولها ما بعدها في توطيد علاقات حماس الدولية
2. فتح الطريق للحركة عند بعض الدول أن تسير نفس مسار الجزائر في التعامل مع المقاومة
3. خلق توازن إقليمي بين السلطة والحركة في جميع المسارات
4. إغلاق صفحة السلطة في التفرد في القرار الفلسطيني على جميع الأصعدة الدولية
5. إخراج حركة حماس عن عزلتها السياسية مع العديد من الدول قريبا.
6. فتح العلاقات مع دول المغرب العربي والتي تمثل للاحتلال تطلع مهم واستراتيجي
7. بناء منظومة من العلاقات والتي تسير بنفس خطوات الاحتلال وهذا له ما بعده
وعليه فتح علاقات حماس مع جميع الدول له مدلولاته السياسية ومنها سوريا والتي تعتبر منطقة حدودية مهمة لدولة الاحتلال حيث تقطع الطريق على الاحتلال من الاعتداء على سوريا من خلال:
1. عمل اتفاقية بين الحركة وروسيا وإيران على حماية سوريا من ضربات الاحتلال ومحاولته من الاستيلاء على بعض المناطق الحدودية
2. خوف الاحتلال من العلاقات السورية والحركة له دلالة على صحة المسار التي تنتهجه المقاومة
3. تنظيم العديد من المجموعات من الجهة السورية لاستخدامها عند الضرورة
4. تقليل نسبة العداء مع الحركة قدر الإمكان لتكوين علاقات قوية مع جميع الدول له ما بعده
5. قطع الطريق على الاحتلال في استراتيجية التوسع على سوريا ولبنان أيضا
6. توضيح الأمر أن العلاقات السورية مع الحركة له ما بعده من مواجهة المحتل من الجهة السورية
7. التصدي للمحتل في أطماعه التوسعية لان سوريا تعتبر منطقة خصبة للمحتل بسبب ما يحدث بها ووجود الحركة في سوريا سيلجم المحتل حتما.
8. نقل المعركة بالاتفاق مع بعض الدول المعادية لإسرائيل على استخدام الأراضي السورية ضد المحتل مستقبلا.
استخدام حماس علاقاتها الدولية بكل قوى يفتح لها أفقا جديدة تخدم القضية الفلسطينية بجميع النواحي، إسرائيل منذ ان فكرت بإقامة دول وهى تستخدم الكرة المتدحرجة بعلاقاتها الدولية، وفتح علاقات قوية مع الحركة سيعمل حتما برفع الغطاء الدولي تدريجيا وتوضح جرائمها الذي سينكره العالم يوما.
