شدد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، على أهمية شد الرحال إلى المسجد الأقصى من صلاة الفجر حتى صلاة العشاء لإفشال مخططات الاحتلال.
وقال إن التواجد في ساحات المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه يبدد مخططات الاحتلال ويربك المستوطنين.
وأكد الكسواني أن هناك حملة مسعورة من الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، مبينا أنها لن تغير من واقع إسلامية وعروبية المسجد الأقصى، ولن تعطيهم الشرعية.
وأوضح أن الصور الفاضحة التي خرجت من المستوطنين في المسجد الأقصى تعد استهتارا واستفزازا لمشاعر المسلمين.
ونوه إلى أن وزارة الأوقاف ستكثف من حراس المسجد الأقصى؛ لمنع تكرار الصور التي خرجت من المستوطنين بملابس فاضحة.
وأضاف: "المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وكل من يأتي للصلاة فيه هو حارس للمسجد الأقصى والمرابطون والمصلون لهم دور كبير في حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه".
ولبّى أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل اليوم الجمعة نداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة “رباطنا درع” دفاعا عن المقدسات في وجه مخططات الاحتلال، ورفضاً لتدنيسه من قبل المستوطنين والمستوطنات.
وأدت أعداد كبيرة من المواطنين صلاة الفجر في المسجد الأقصى، تأكيدا منهم على التواجد الدائم في المسجد والدفاع عنه.
وأم المصلين في صلاة الفجر الشيخ يوسف أبو سنينة، فيما عمت مصليات المسجد حلقات القرآن والذكر عقب الصلاة.
وواصل مئات المواطنين رباطهم بعد صلاة الفجر في باحات الأقصى، كما تناولوا فطوراً جماعياً في رحاب المسجد.