قائد الطوفان قائد الطوفان

المتطرف "غليك" يقتحم مقبرة باب الرحمة وينفخ بـ"البوق"

القدس المحتلة – الرسالة نت

اقتحم المتطرف "يهودا غليك"، اليوم الخميس، مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

ورفع المتطرف "غليك" علم الاحتلال على أحد القبور خلال اقتحام مقبرة باب الرحمة، وقام بالنفخ بالبوق "الشوفار" داخل المقبرة.

وتصدى الشباب المقدسي لاقتحام المتطرف غليك مقبرة باب الرحمة وتدنيسها بنصب علم الاحتلال على القبور، والنفخ في البوق (الشوفار) في الجهة الشرقية الملاصقة للأقصى.

وتأتي الخطوة الاستفزازية للمتطرف "غليك" بالتزامن مع الدعوات الاستيطانية لاقتحامات كبيرة للأقصى واستباحته، خلال فترة الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.

وتصاعدت الدعوات إلى ضرورة الحشد والرباط في الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه، والمشاركة في حملة الفجر العظيم غدا الجمعة، وأداء صلاتي الفجر والجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

البث المباشر