وقفة برام الله احتجاجا على اعتقال السلطة مطلوبين بنابلس

وقفة برام الله احتجاجا على اعتقال السلطة مطلوبين بنابلس
وقفة برام الله احتجاجا على اعتقال السلطة مطلوبين بنابلس

الضفة الغربية- الرسالة نت

نظّم نشطاء مساء اليوم الثلاثاء، وقفة شعبية رفض لاعتقال أجهزة أمن السلطة للمقاومين في مدينة نابلس، واحتجاجا على قمع السلطة للمواطنين الرافضين لاعتقال المقاومين.

واحتشد عشرات المواطنين في مدينة رام الله رافعين لافتات رافضة لاعتقال المقاومين، ومؤكدين على توحدهم في مواجهة القمع والاعتقال السياسي واعتقال المقاومين، والتفافهم حول المقاومة.

وأكد المتظاهرون على أن أحداث نابلس هي جريمة وكارثة وطنية، وأن من يطلق النار على المواطنين هو مجرم.

وقالت الناطقة باسم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أسماء هريش إن ما حدث أمس في نابلس من اعتقال المطلوبين  للاحتلال مصعب اشتية وعميد طبيلة هو استمرار لجريمة ومهزلة الاعتقال السياسي.

وأكدت أن استمرار الاعتقالات السياسية هو نتيجة الصمت الشعبي والحقوقي والمؤسسات وفي مقدمتها الحقوقية والتي كان دورها محدودا جدا في وجه التغول الأمني والاعتقالات السياسية.

ولفتت إلى أن ما حدث بالأمس هو انتهاك لحرمة الشعب الفلسطيني ولحقوق المواطن الفلسطيني الذي أصبح لا يأمن على نفسه في منزله أو في الشارع.

وأضافت هريش أن ما حدث مع الشهيد نزار بنات حدث أمس مع المواطن فراس يعيش، والذي قتل جهارا أمام أعين كل الناس، علما أنه شقيق شهيد.

ودعت للالتفاف الشعبي حول رفض الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين، ومطالبة أجهزة أمن السلطة بالإفراج عن مصعب اشتية وكافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة وخاصة "مسلخ" أريحا، وفي مقدمتهم الأسرى المحررون والصحفي محمد عتيق وثلة من الشبان الذين اعتقلوا بنفس الليلة.

وأغلق شبان مدخل مخيم الأمعري برام الله، مساء اليوم، احتجاجًا على اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة ومطالبين بالإفراج عنهم.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة جنين الإضراب العام ليوم غد الأربعاء احتجاجًا على أحداث نابلس واعتقال المقاومين مصعب اشتيه ورفيقه عميد طبيلة.

وتصاعدت الأحداث في نابلس بعد اعتقال أجهزة السلطة المطارد القسامي مصعب اشتية، واستشهاد المواطن فراس يعيش برصاصها.

واندلعت مواجهات بين أجهزة السلطة ومئات من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة رفضًا لاعتقال المطارد مصعب اشتية، مساء أمس، من قبل قوات أمن السلطة قرب دوار الشهداء في نابلس.

ونعت حركة حماس الشهيد "يعيش"، وحملت السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن استشهاد المواطن يعيش، والتطاول على دماء أبناء شعبنا، والتساوق مع سياسات الاحتلال الإجرامية بحق مقاومينا وأبطال شعبنا.

كما حمّلت عدة فصائل وطنية فلسطينية، أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية المسؤولية الكاملة عن تداعيات الأحداث في نابلس واعتقال المطارد الأسير المحرر مصعب اشتية.

البث المباشر