غزة – الرسالة نت
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس مسؤولية اعتقال امينها العام احمد سعدات .
وقال جميل مزهر احد قياديي الجبهة خلال حملة التضامن مع الاسير سعدات ان سلطة عباس تتحمل المسؤولية عن اعتقال الاسير سعدات .
ودفعت تصريحات مزهر ممثلي حركة فتح المشاركين في الحملة الى الانسحاب واعلان الاحتجاج على تلك التصريحات .
وقال ماجد ابو شمالة احد قادة فتح ان هذه التصريحات التصريحات لاتخدم بهذا الوقت الوحدة الوطنية ولا تخدم منظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني .
وأضاف النائب أبو شمالة أن ممثلي فتح يوم الأحد 18/9 في اجتماع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بمقر الجبهة الشعبية نفسها في مدينة غزة طالبوا بعدم التهجم على السلطة الفلسطينية من قبل المحتفلين وكلماتهم مثلما حصل فى العام الماضي وألا يحدث هذا فى حملة التضامن مع الرفيق سعدات الخميس الماضي , حيث قال مسؤول في الجبهة " سوف تأخذ ذلك في عين الاعتبار " .
وأكمل أبو شمالة حديثه: " قامت حركة فتح وجمعية حسام بحشد عناصرهم وأهالي الأسرى بمهرجان التضامن مع سعدات إيماناً منهم بعدالة قضيته والوقوف خلف هذا القائد الكبير , إلا أنهم فوجئوا بالتهجم من قبل جميل مزهر حيث انسحب أهالي الأسرى وأبناء حركة فتح بشكل منظم وغير فوضوي وسلمى من أجل عدم التأثير على نجاح المهرجان " .
ودعا النائب أبو شمالة إلى التعالي عن جميع ما يعكر الوحدة الوطنية من أجل أن يكون الوطن ووحدته أكبر من جميع الاعتبارات , وعدم تكريس الفرقة