أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس جاسر البرغوثي، أن عملية المقاومة وإصابة جندي صهيوني عصر اليوم، قرب مستوطنة "عوفرا" جزء من غضب شعبي عارم ضد جرائم الاحتلال وتدنيس المقدسات.

وأضاف البرغوثي أن "هذا الغضب في وجه الاحتلال سيستمر، وستواصل المقاومة قول كلمتها بالنار، وسيكتب شعبنا تاريخًا مشرفًا عنوانه الثبات حتى التحرير، مهما بلغت التضحيات".

وشدد على أن "كنس الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق حريةٍ وحياةٍ كريمة لشعبنا، واستعادة حقوقنا وتطهير مقدساتنا، هذا حق مشروع ومكفول، ولن يسقط بالتقادم".

وأصيب مساء اليوم جندي (إسرائيلي) بالرصاص، على الطريق الاستيطاني قرب مستوطنة "عوفرا" شمال شرق رام الله.

 وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجندي تعرض لعملية دعس بسيارة فلسطينية على شارع 60 الاستيطاني، أعقبها إطلاق نار من جنود الاحتلال أصاب أحد زملائهم.

ونفذت العملية قرب بلدة سلواد شمال شرق رام الله، والتي شهدت مؤخراً عدة عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين.

وفي نهاية أغسطس الماضي، أطلق مقاومون النار صوب موقع عسكري (إسرائيلي)، بالقرب من بلدة سلواد، كما اندلعت اشتباكات مسلحة في البلدة أثناء اقتحام قوات من جيش الاحتلال لمنازل المواطنين فيها.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.