قالت حركة حماس إن يد المقاومة ستبقى على الزناد دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ولن يهدأ لها بال حتى يتنسم أسرانا عبق الحرية.
وأضافت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن شعبنا الفلسطيني يستحضر في مثل هذا اليوم، قبل ثمانية وعشرين عاماً العملية التي تمكّنت من خلالها كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام من أسر الجندي الصهيوني "نحشون فاكسمان"، وارتقى خلالها بعد اشتباك مسلّح مع العدو ثلة من الأبطال شهداء على درب الدفاع عن الأسرى وتحريرهم من سجون العدو، في مقدّمتهم صلاح الدين جاد الله، وحسن تيسير النتشة، وعبد الكريم بدر، وأسر إثرها ثلة آخرون من المجاهدين، تمكّنت المقاومة من الوفاء لهم بتحريرهم في صفقة وفاء الأحرار.
وتابعت: "في هذه الذكرى المباركة، التي عبّدت الطريق نحو أسر المزيد من الجنود الصهاينة، وإبرام صفقات الوفاء للأسرى، نترحّم على أرواح شهدائها الأبرار، وكل قوافل شهداء شعبنا في مشروع التحرير والعودة، ونبعث بتحيّة الفخر والاعتزاز إلى الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني".
وأكملت: "نشدّ على أياديهم لمواصلة صمودهم وتحدّيهم للسجّان، ونؤكّد أنَّ تحريرهم كان وسيبقى على رأس أولويات حركتنا، وستمضي بكل الوسائل على الوفاء لصمودهم وتضحياتهم، ولن يهدأ لها بال حتى يتنسم جميعهم عبق الحريَّة في سماء الوطن، قريباً".