قالت الناشطة سمر حمد، إن مجموعات عرين الأسود تسير وفق خطوات ثابتة وتضرب عمق الاحتلال.
وأكدت حمد أن مجموعات عرين الأسود تربك الاحتلال الصهيوني بشكل مستمر، وتحظى بحالة شعبية كبيرة جدًا.
وأضافت: "عرين الأسود تعد الآن هي وجهة الشباب الفلسطيني الثائر الذي أوجد لنفسه ساحة نضالية موحدة وطنيًا".
وأشارت إلى أن المجموعة أثبتت للاحتلال بأن الحالة الفلسطينية هي حالة موحدة، وهي أيقونة فلسطينية ورقعتها تتوسع إلى جميع مناطق الضفة.
وأكدت مجموعة عرين الأسود مساء اليوم، سُقوط طائرة تصوير (إسرائيلية) في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وقالت المجموعة في بيان صحفي إن الطائرة بحوزة اختصاصين وفنيين من العرين لفحص الغاية من سقوطها أو إسقاطها وبعيدة كل البعد عن مكان تواجد المقاتلين.
وأضافت: "مجموعة عرين الأسود تؤكد للاحتلال أنها تعلم تماما مدى قذارته وخداعه وأساليبه في إيقاع المقاومين المُجاهدين ودرسنا تاريخكم الأسود منذ عملية الفردان وحتى خطة خداع المقاومين في غزه في عملية سيف القدس".
وأكدت أنها كشفت خطة للاحتلال لإبادة كافة مقاتلي عرين الأسود فجر يوم الخميس أثناء المناورة التي قام بها مدعيا أنه اقتحم قبر يوسف بالمنطقة الشرقية.
وتابعت: "كان مقاتلو عرين الأسود قد كشفوا المخطط بعد تأكدهم من دخول أكثر من أربعين سيارة قوات خاصة ومستعربين في محيط كل منطقة اعتقد العدو أن المُجاهدين سينطلقون منها نحن نعلم يا كوخافي أكثر مما تعتقد وأكثر".
وكان القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني قد أشاد بعرين الأسود والشباب المقاوم، داعيا لمزيد من التوحد نصرة للأقصى.
وأكد حنيني على أن ممارسات الاحتلال واعتداءاته في القدس والضفة الغربية المحتلة سبب كافٍ لاستمرار مقاومة شعبنا الفلسطيني وزيادة عنفوانها.
واعتبر أن مقاومة الشعب الفلسطيني أمر مشروع لأنه يدافع عن أرضه ووطنه ومقدساته، وهذا رد طبيعي على إرهاب الاحتلال ومستوطنيه وعربدتهم وتطاولهم على المقدسات والأرض والحجر والشجر.
وأضاف: ”نشد على أيادي المقاومين في جنين القسام ونابلس جبل النار ومخيم شعفاط”.
وأشار إلى أن مجموعات المقاومة بالضفة رسخت معالم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأصبحت عنوانا رئيسيا لتطور المقاومة في الأشهر الماضية بالضفة.