استشهد مطارد وفتى فلسطيني وأصيب 4 مواطنين آخرين ظهر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم جنين، فيما تصدى مقاومون للاقتحام وأطلقوا زخات كبيرة من الرصاص.

واستشهد المطارد والقيادي في سرايا القدس فاروق سلامة، جراء تعرضه لعملية اغتيال في مخيم جنين.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاده متأثراً بإصابته بجراح حرجة للغاية، عقب وصوله إلى مستشفى جنين الحكومي، مشيرة إلى أنه أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر والرأس.

كما أعلنت الصحة استشهاد الفتى محمد سامر خلوف (16 عاماً)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين.

كما أصيب ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال، خلال مداهمة قوات خاصة جنين، واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين جنود الاحتلال والمقاومين.

واقتحمت عشرات الجيبات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال مخيم ومدينة جنين من محاور عدة، وسط اشتباكات بالمخيم ودعوات لإغلاق مداخله.

وأمطر المقاومون آليات وقوات الاحتلال في شارع الناصرة بجنين بصليات كثيفة من الرصاص.

وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
 
وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.