نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الشهيد مهدي حشاش الذي ارتقى خلال تصديه لجيش الاحتلال ومستوطنيه الذين اقتحموا مدينة نابلس الليلة الماضية.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن استمرار تصدي الشباب الثائر لهذه الاقتحامات، يؤكد إصرارهم على مواصلة قتال المحتل والاشتباك معه.
وأضاف أن دماء الشهداء شكلت على الدوام وقوداً لتصاعد ثورة شعبنا، ودافعاً لمواصلة قتال المحتل حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
من جهتها، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد حشاش، داعيةً كل أبناء شعبنا في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل والأدوات وخاصة بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وارباك الاحتلال.
وقالت: "تحية لشعبنا الفلسطيني في كل ساحات فلسطين وأماكن تواجده وصموده واحتضانه للمقاومة التي ستبقى درعاً حامياً لكرامته ومدافعة عنه بكل ما تملك".
وأضافت: "نسأل الله أن يتقبل الشهيد البطل مهدي حشاش لنعاهد الله تعالى ونعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد على أن نبقى الأوفياء لشهدائنا وأن نسير على الدرب الذي سلكوه حتى يندحر العدو الصهيوني الغاشم عن أرضنا المباركة أو نلقى الله شهداء".
كما نعت "حركة المجاهدين الفلسطينية" الشهيد المقاوم مهدي حشاش أحد مقاتلي مخيم بلاطة الذي ارتقى إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وأكدت أن دماء الشهداء الأبرار لا تذهب هدراً بل تشعل جذوة الكرامة والثورة ضد هذا العدو المجرم، وستبقى نبراساً يشعل للأحرار الأبطال طريق التحرير المعبد بالتضحيات.
وتوجهت بالتحية للمقاتلين في كتائب وخلايا المقاومة في كافة مدن ومخيمات الضفة، داعيةً لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة للجم العدوان المتواصل ضد شعبنا وارضنا.
فيما نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مهدي محمد حشاش.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ تصاعد عدوان الاحتلال على مخيمات ومدن الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن مقاومته، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنيّة.
واعتبرت الجبهة، أنّ التصدي البطولي الذي يجسّده شعبنا يوميًا في الضفة يؤكّد على أنّ شعبنا ماضٍ في صد العدوان ومقاومة الاحتلال بكل ما أوتي من قوّة وإمكاناتٍ متاحة.
ووجّهت الشعبيّة التحيّة إلى كافة مقاتلي مجموعات "عرين الأسود" وكل التشكيلات المقاوِمة في الضفة، داعيةً إلى إسنادهم وتوفير البيئة المناسبة لهم بكافة الأشكال.