قال الدكتور طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي إن الإنتخابات الأخيرة أدت إلى إسقاط كل الادعاءات "الإسرائيلية" حول الديمقراطية، وكل مفاهيم السلام اختفت مع هذه الجولة الانتخابية.
وأضاف الصانع خلال حديثه لإذاعة الأقصى من بئر السبع خلال برنامج "فلسطينيو الداخل" أن هذه الإنتخابات أكدت وجود أزمة جدية بين الأحزاب العربية، فالإنقسام بين الأحزاب العربية أدى إلى التشرذم وعزوف المصوت العربي، وهذا صبَّ في مصلحة اليمين الفاشي.
وتابع: "أتوقع أن المنطقة الملتهبة حاليًا هي النقب، حيث هناك تحريض مستمر على الفلسطينيين في النقب، وقضية الأرض ما زالت عالقة، وبالتالي التحريض ضد النقب سيستمر".
وأكمل: "في المرحلة المقبلة المعركة لن تكون في الضفة الغربية والقدس فقط، بل سنشهد تحولًا في التعامل مع الفلسطيني بالداخل المحتل".
