أكد مراقبون على أن معركة شرسة تدور بين المقدسيين والاحتلال في المدينة المقدسة، وسياسة الاحتلال ستفشل بثبات المقدسيين وتمسكهم بأرضهم ومقدساتهم.
وقال الباحث في شؤون القدس بسام أبو سنينة إن المواجهة القادمة في المسجد الأقصى المبارك ستكون حامية الوطيس.
وأوضح أبو سنينة أن مشروع تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى هو مشروع حكومة الاحتلال، ولا يوجد داخل حكومة الاحتلال القادمة ما يسمى باليسار، وهذا يدل على ذهابها نحو اليمين المتطرف.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لتطبيق سيطرته على المسجد الأقصى كما حدث في المسجد الإبراهيمي عن طريق سن قوانين وتشريعات، ويسعى لفرض واقع جديد داخل المسجد وباحاته.
وأشار إلى أن الاحتلال يعتبر أن قضية المسجد الأقصى ليست دينية فقط، وإنما أيضًا سياسية"، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال تشجع المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان القادم.
معركة شرسة
وقال الناشط المقدسي ماهر الصوص إن هناك معركة شرسة تدور بين المقدسيين والاحتلال في المدينة المقدسة.
وبين الصوص أن سياسية هدم الاحتلال لمنازل المقدسيين، هدفها تهجيرهم من مدينة القدس المحتلة والسيطرة عليها.
وتابع: "الاحتلال الصهيوني يتعمد زيادة التكلفة المالية لتراخيص البناء في مدينة القدس".
وأردف: "الاحتلال يحاول الحصول على أراضي المواطنين في القدس، وهذا يأتي ضمن مخططاته التهويدية".
وأكد على أن سياسة الاحتلال هدم منازل المواطنين حتمًا ستفشل، وسيبقى المقدسي متمسك بأرضه.