عقد مساء أمس الأربعاء، اجتماعا هو الأول من نوعه بين كبار ضباط شرطة الاحتلال (الإسرائيلي)، وقادة المستوطنين الذين يشرفون على اقتحام المسجد الأقصى.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الاجتماع عقد بمبادرة وتنسيق مع إيلا بن غفير زوجة الوزير المكلف بوزارة "الأمن الداخلي/ القومي" المتطرف إيتامار بن غفير.
وحضر الاجتماع جميع قادة شرطة الاحتلال في القدس وخاصة المسؤولة عن ترتيبات اقتحام المستوطنين للأقصى، حيث استمعوا لما قيل عنها "شکاوى" قادة المستوطنين حول ترتيبات الاقتحام والسماح بأداء الصلاة اليهودية في المسجد.
ووفقًا للقناة، فإن قادة الشرطة أكدوا أنهم مهتمون بأي طلب من شأنه أن يسمح باستمرار "الاتجاه الإيجابي" الذي فرض في السنوات الأخيرة بالأقصى.
وطلب قادة اقتحام الأقصى بتسريع عمليات اقتحام المسجد وزيادة ساعات اقتحامه، وتقليص الإشراف الدقيق من عناصر الشرطة على عمليات الاقتحام (في إشارة لطلب حرية الاقتحام وأداء صلوات تلمودية بحرية وبشكل علني)، إلى جانب فتح مزيد من الأبواب أمام المقتحمين، وزيادة ساعات الاقتحام فيما بعد فترة الظهر وأيام السبت، لأداء الصلوات بحرية وبدون أي قيود.
وأكد قادة الشرطة أنهم سيعملون على تلبية مطالب قادة المستوطنين، من أجل حرية تحركاتهم وبما يضمن استمرار الأمن والهدوء.
ويستعد المستوطنون لتنظيم اقتحام ضخم للمسجد الأقصى في 18 من الشهر الجاري بمناسبة ما يسمونه (عيد حانوكاة).
المصدر: القدس