دعا المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى لصد اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وأكد حمادة على أن المرابطين أفشلوا مخططات المحتل الصهيوني داخل المسجد الأقصى.
وأوضح أن الاحتلال يسعى لاستهداف المسجد الأقصى والقدس، وتنفيذ مخططاته التهويدية، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استهداف المسجد المبارك.
وقال إن المقاومة مستمرة حتى زوال المحتل عن أرض فلسطين، ومستعدة ومتأهبة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن الاحتلال (الإسرائيلي) لا يفهم إلا لغة القوة والمقاوم، وشعبنا الفلسطيني لن ينكسر وعازم مقاومة المحتل حتى زواله.
وأضاف أن رسالة حركة حماس في مهرجان الانطلاقة 35 في قطاع غزة أنها لن تتراجع عن الثوابت الفلسطينية وستبقى تقاوم الاحتلال.
ومن المتوقع أن يشهد الأقصى مزيدا من الانتهاكات في ظل حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي ستعمل على تهويد المسجد الأقصى وفرض التقسيم الزماني والمكاني، تزامنا ما يسمى بـ “الأعياد اليهودية”.
وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى “عيد الحانوكاه” اليهودي في المسجد الأقصى، بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد الخطيرة.
ويسعى المستوطنون خلال فترة الأعياد اليهودية إلى الحشد بشكل كبير في المسجد الأقصى، مع تكثيف عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخل الأقصى، إلى جانب تنفيذ استفزازات داخل باحات المسجد تستمر لمدة ثمانية أيام.