انطلقت في مدينة غزة، صباح اليوم الخميس، تظاهرة إلكترونية نصرة للمسجد الأقصى، بمشاركة الإعلام الرقمي الفلسطيني والمؤسسات العلمائية العاملة لأجل القدس.
وشارك بالتظاهرة عشرات الشبان الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، وممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، حيث غردوا على وسمي #اغضب_للأقصى #الأقصى_في_خطر.
وقال رئيس رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين في كلمة ممثلة عن المؤسسات العلمائية: نجتمع اليوم لنصرة المسجد الأقصى في ظل الإجرام (الإسرائيلي) المتواصل بحقه ومما يسمى بجماعات الهيكل المزعوم.
وأكد ياسين أنه منذ عام 1967 لم تفلح كل المحاولات (الإسرائيلية) بحق المسجد الأقصى، لم يستطيعوا أن يثبتوا للعالم أن الأقصى ملك لهم.
وأضاف: "بفضل الله لم يستطيعوا النيل من الأقصى؛ لذا هم قسموه لمناطق خاصة بهم؛ فكان لزامًا علينا وفي هذا الوقت الذي يهدد فيه بن جفير باقتحامه وتجزئته أن يكون لنا نصرةً وكلمةً وموقفًا يدعم الأقصى ويدافع عنه".
وشدد ياسين على أن المسجد الأقصى في خطر وأنه ليس للفلسطينيين وحدهم فحسب؛ بل هو للأمة قاطبةً، مؤكدًا أن الجميع مطالب اليوم للوقوف وقفة رجل واحدة لنصرة الأقصى، ونمنع الاحتلال من استفزاز المسلمين.
ودعا شعبنا وخاصةً المرابطين في القدس والضفة وعام 1948 أن يحتشدوا داخل الأقصى، وأن يرابطوا داخل ساحاته بكل إمكانياتهم.
كما طالب ياسين علماء الأمة للقيام بدورهم وأن يوجهوا شعوبهم وقادتهم من أجل الدفاع عن الأقصى، ويجب على العلماء أن يقوموا بدورهم وكشف مخططات الاحتلال بحق الأقصى، وبيان قدسية هذا المسجد المبارك.
وأضاف: "يجب على شعوب الأمة العربية والإسلامية أن تقوم بدورها وكل ما تستطيع لنصرة الأقصى، وعلى الشعوب الأمة أن يحتشدوا ويعتصموا أمام سفارات الكيان في مختلف دول العالم".
وحثّ ياسين المقاومة الفلسطينية أن تبقى على الاستعداد؛ للدفاع عن الأقصى وعلى العدو أن يعلم أنه ليس له بقاء على أرضنا وقدسنا".