شاهد| (ما خفي أعظم) يكشف حقائق جديدة حول المقاومة في الضفة

غزة - الرسالة نت

كشف تحقيق "خارج الحسابات" الذي عرضته قناة الجزيرة، ضمن برنامج ما خفي أعظم، مساء الجمعة، عن تطور المقاومة ووحدتها وتمددها في الضفة الغربية، وبعض تفاصيل عملياتها في جنين ونابلس، رغم استهداف الاحتلال المتواصل ومحاولات السلطة لوأدها.

وتحدث مقاتلو عرين الأسود عن عروض تلقوها من السلطة لتفكيك المجموعة، من خلال عروض مالية وشراء الأسلحة النارية مقابل شقق وسيارات.

وقال قائد "عرين الأسود": "عرض علينا أن نسلم أنفسنا للسلطة مقابل الحصول على امتيازات، نحن رفضنا ذلك وهناك من قبل بذلك"، مضيفًا: "أنا لن أسلم نفسي ولدينا الكثير من الجنود المجهولين في الأرض".

وعرض البرنامج مقاطع فيديو مصورة لعمليات تدريب وتصنيع العبوات بطرق بدائية، وتفاصيل بعض عمليات المقاومة وتطورها في جنين ونابلس، منها استهداف رتل لآليات الاحتلال من قبل "كتيبة جنين".

وأشار البرنامج إلى أن الشهيد جميل العموري أول المؤسسين لكتيبة جنين، واجتمع حوله شبان المخيم، حيث بدأوا باستهداف نقاط التماس مع الاحتلال مع معركة "سيف القدس".

وكشف أن عملية "حومش" التي نفذها المقاومون كانت تستهدف تنفيذ عملية أسر للمستوطنين؛ إلا أنها لم تكتمل.

كما كشف تفاصيل متعلقة بعملية "شافي شامرون" التي نفذها مقاتلو العرين، وأدت لمقتل جندي (إسرائيلي) برصاص أحد مقاومي المجموعة.

وقال أحد منفذي عملية شافي شمرون قبل ثلاثة أشهر للبرنامج: "نجحنا بتنفيذ العملية، وأفرغنا مخزن بندقية كامل تجاه جيش الاحتلال، وأحد الجنود في نقطة المراقبة كان خائفاً ولم يُطلق رصاصة واحدة، وقُتل جندي بالعملية". 

وقال أحد مؤسسي كتيبة جنين في سرايا القدس لـ"ما خفي أعظم": "كل المقاومين موحدون في الميدان، ونقاتل كرجل واحد بغض النظر عن الانتماء الفصائلي".

وذكر مسؤول الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي القائد أكرم العجوري: "هناك تعاون كبير بين كتيبة جنين ونابلس مع الشهيد إبراهيم النابلسي والشهيد الشيشاني من قبله".

ومن جانبه، قال "أبو فلسطين" قائد عرين الأسود: "أي شخص ينتمي للعرين يجب أن يقاتل تحت راية التوحيد وأن لا يقبل دعمًا من أي حزب أو أي جهة".

وطالب مقاومو الضفة السلطة بالكف عن مضايقتهم واعتقالهم ومصادرة سلاحهم.

وكشف التحقيق عن عملية أمنية معقدة قامت بها سرايا القدس عبر زرع "عميل مزدوج" للعمل مع جهاز أمن الاحتلال العام "الشاباك".

وذكرت السرايا خلال الحلقة أن "المجند 106" خدع ضابط المخابرات الإسرائيلي، وعاد بعد تأدية مهمته كاملة المكلف بها من سرايا القدس، حيث نجح في تصوير ضابط مخابرات إسرائيلي سرا التقاه في القدس بأحد المطاعم قبل أن يعود إلى غزة.

وأشارت إلى أن العملية الأمنية أحبطت اغتيال قائد بسرايا القدس وكشفت عن خيوط وأساليب تجنيد الشاباك لفلسطينيين.

بدوره، أكد مسؤول الدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي العجوري أن "هناك تنسيق على مستوى كبير بيننا وبين كتائب القسام والجهات الأمنية في قطاع غزة، تمكننا من تحقيق نجاحات".

 

البث المباشر