القاهرة – خاص الرسالة نت

تصاعدت حدة التظاهرات الشعبية في جميع المدن المصرية والتي تزامنت مع إعلان قوى وأحزاب مصرية ونشطاء ثورة 25 يناير ضد النظام الحاكم، فيما تتصاعد بشكلٍ أقوى ثورةٍ أكثر جرأة وضخامة عبر الموقع الاجتماعي المعروف على شبكة الانترنت "فيس بوك".

وتحول موقع "فيس بوك" إلى مساحة لثورة مئات آلاف الغاضبين المصريين، في تجربة شبيهة بما حدث في تونس مؤخرًا؛ حيث بدأ نشطاء الإنترنت في عرض صور التجمعات الأمنية المكثفة التي غطَّت الجمهورية، وكشفت مدى الكثافة الأمنية في القاهرة وضواحيها، خاصةً في الأماكن التي أعلن فيها المتظاهرون بدء وقفاتهم الاحتجاجية.

ومع اندلاع أولى المظاهرات، بدأ النشطاء في تخصيص صفحات معينة كـ"شبكة الرصد" وصفحة "المواطن الصحفي" في نشر صور المظاهرات من كافة أنحاء الجمهورية، وعرض لأهم الأخبار العاجلة، وسط تأييدٍ كبيرٍ ودعوات من الذين لم ينزلوا في المظاهرات بالتوفيق.

كما نشر النشطاء الذين خصصوا مراسلين في كافة أنحاء الجمهورية فيديوهات تصور الأعداد الكبيرة التي شاركت في مظاهرات اليوم.

بالإضافة إلى ذلك ذهب الكثير من المشاركين المصريين على موقع "فيس بوك" للتعليق على هذه الصور والثورة التكنولوجية الموازية للثورة الشعبية، فقال أحدهم: "ان شاء الله طيارة الرئاسة تكون بتتجهز دلوقتي للإقلاع الي السعودية انا حاسس ان سامع صوت مواتير الطيارة". كما قال حرفياً.

فيما رد عليه مشارك آخر: "كفايه انهم مرعوبين مننا وان شاء الله اليوم ده يكون سبب في تغيير مستقبل مصر للأحسن".

وعلق آخر وقال:" يا جماعة النهار ده مش عيد الشرطة ده عيد ميلاد مصر"، فيما ذهب آخرون بالابتهال والدعاء بأن يكون اليوم هو الأخير في معاناة الشعب المصري.