اقتحم العشرات من المستوطنين، صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقام المستوطنون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وتقوم جماعات المستوطنين باقتحام الأقصى بشكل يومي عدا الجمعة والسبت.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المصليات المسقوفة في المسجدالاقصى المبارك بشكل لم يحصل منذ سنوات.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت، مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني عبدالله الثاني اتفقا على تعزيز آليات التنسيق بين الجانبين بهدف منع أي توتر مستقبلي وخاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى.
وبحسب قناة 13 العبرية، فإن نتنياهو تعهد للعاهل الأردني بالحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، والعمل على تنفيذ الاتفاق الخاص بعدد حصص الحراس وموظفي الوقف في المسجد، والتنسيق الأمني، بما يساعد في الحفاظ على الهدوء خاصة في شهر رمضان وعيد الفطر، وذلك ضمن دروس أحداث العام الماضي في ظل التوتر الأمني الذي صاحب تلك الفترة.
وهذا أول لقاء يعقد بين نتنياهو، وعبدالله الثاني، بعد 4 سنوات ونصف، حيث تم إطلاع ما يسمى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير مسبقًا على الرحلة والرسالة التي نقلت من خلالها.
وحضر الاجتماع وزير الشؤون الاستراتيجية (الإسرائيلية) رون ديرمر, ورئيس الشاباك رونين بار.