قائد الطوفان قائد الطوفان

بعد لقاءه بملك الأردن

كاتب (إسرائيلي).. هذا ما طلبه نتنياهو من بن غفير لمنع التصعيد

القدس المحتلة- الرسالة نت

ذكر الكاتب (الإسرائيلي) يوني بن مناحيم، نقلا مصادر سياسية في "تل أبيب" أن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو سيطلب من الوزير "إيتمار بن غفير"عدم اقتحام المسجد الأقصى إلا بعد شهر رمضان من أجل منع استغلال الزيارة للتحريض ضد (إسرائيل) والتسبب في تصعيد أمني.

وأضاف بن مناحيم، أنه من المفترض أن يكون شهر رمضان، الذي سيبدأ بعد شهرين، في وقت قريب من "عيد الفصح"، شديد التوتر من الناحية الأمنية، خاصة في القدس والمسجد الأقصى، ولهذا اختار نتنياهو بأن يقوم بأول زيارة له كرئيس للحكومة إلى الأردن ويلتقي بالملك عبد الله.

وأفاد أن المصلحة المشتركة لـ(إسرائيل) والأردن هي تهدئة الوضع الأمني في المسجد الأقصى في أسرع وقت ممكن، فالملك عبد الله قلق للغاية بشأن الوضع الأمني في مملكته، وتحاول الجهات الإسلامية الاستفادة من الأزمة الاقتصادية الشديدة وارتفاع الأسعار لإشعال النار في شوارع الأردن وزعزعة استقرار النظام، والتصعيد في المسجد الأقصى مثل سكب الوقود على النار.

ويتابع بن مناحيم أنه "منذ اقتحام بن غفير المسجد الأقصى، ارتفعت الأصوات في البرلمان الأردني لطرد السفير (الإسرائيلي) من عمان وفتح الحدود مع (إسرائيل) للجهاد".

وبحسب مصادر سياسية في (إسرائيل)، فقد أكد رئيس الحكومة نتنياهو للملك عبد الله ملك الأردن، عدة مرات خلال اللقاء الذي استمر عدة ساعات على انفراد، أن (إسرائيل) لن تغير الوضع الراهن في المسجد الأقصى وستحتفظ بمكانة الوقف الإسلامي.

ولفت بن مناحيم أن الملك الأردني يخشى من احتمال أن تحصل السعودية على "موطئ قدم" في المسجد الأقصى كجزء من اتفاقية التطبيع مع (إسرائيل).

وأشار إلى أن (إسرائيل) والأردن لهما مصلحة عليا، على الرغم من خلافاتهما، في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وقد وجهت إدارة "بايدن" طلبات بهذه الروح إلى (إسرائيل) والأردن في الأيام الأخيرة، كما تقدر الإدارة الأمريكية أن المنظمات الفلسطينية ستحاول التصعيد خلال شهر رمضان كما حدث في مايو 2021.

وختم: "يعتبر لقاء نتنياهو مع الملك عبد الله محاولة مشتركة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين، وإدارة بايدن راضية عن الجهد المشترك للزعيمين لتهدئة التوترات بين الدولتين، وقد نرى أيضا تسهيلات متبادلة للمساهمة في الهدوء".

 

البث المباشر