قالت الأمم المتحدة إن ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، لا تزال تواجه في العام الجاري، خطر ركود معتدل بسبب التضخم.
وذكر تقرير للأمم المتحدة حول "الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم"، أنه: "لا تزال العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، تواجه خطر ركود معتدل هذا العام؛ حيث يواجه المستهلكون والشركات نموًا سريعًا في الأسعار، وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة عدم اليقين".
وأضاف التقرير، بأنه بفضل موسم الشتاء الحالي الأكثر اعتدالًا من المعتاد وزيادة الإمدادات من الغاز الطبيعي المسال والنجاح في تقليل الطلب على الطاقة، ستتجنب المنطقة أسوأ سيناريو لنقص الطاقة على نطاق واسع وحدوث اضطرابات في قطاع الصناعة.
وفي الربع الثالث من عام 2022 ، كان الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي أعلى بنسبة 2.6 % عن مستوى ما قبل انتشار وباء "كورونا"؛ لكنه انخفض بنسبة 0.4 %في بريطانيا و في إسبانيا بنسبة 2 %.