بعد اجتماع لها بغزة

إجماع فصائلي على إسقاط المفرطين

الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع سابق لها
الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع سابق لها

الرسالة نت – يحيى عز الدين

اجمعت قوى وفصائل فلسطينية خلال اجتماع عقدته في مدينة غزة، الأربعاء، على ضرورة اسقاط المتنازلين والمفرطين بحقوق وثابت الشعب الفلسطيني عبر تنظيم سلسلة فعاليات شعبية وجماهيرية متنوعة في الداخل والخارج.

وشارك في الاجتماع الذي دعت له حركة الجهاد الإسلامي كلا من حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الأحرار الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - والمبادرة الوطنية وحزب الصاعقة وحزب الشعب وحركة المقاومة الشعبية، فيما امتنعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية عن المشاركة.

وفي هذا الصدد، أكدت حركة "حماس" أن الفصائل المجتمعة دعت لعقد مؤتمر شعبي ووطني للحفاظ على الثوابت الوطنية خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال الدكتور اسماعيل رضوان القيادي بالحركة لـ"الرسالة نت" إن "الفصائل أكدت على التمسك بالثوابت الفلسطينية واعتبرت أي مساس بها خروج عن الصف الوطني وجريمة كبرى".

وأوضح رضوان أن الشعب لم يخول أحداً للحديث باسمه، عاداَ أي محاولة للحديث باسم الفلسطينيين التفاف على القضية وأن أي اتفاق بين سلطة فتح والكيان الصهيوني غير ملزم للشعب وفصائله.

وأضاف :"الفصائل طالبت بضرورة وقف مسلسل المفاوضات العبثية بين السلطة والكيان والقيام بفعاليات شعبية وجماهيرية في الداخل والخارج خلال الأسابيع القادمة للتعبير عن حالة الغضب العارمة التي نجمت عن مسلسل كشف المستور عن الوثائق التي تثبت تنازل سلطة فتح عن الثوابت الوطنية".

كما دان رضوان جريمة سلطة فتح في اغتيال المقاومين بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني، مستطرداً إن "جريمة اغتيال الاحتلال للشهيدين حسن المدهون القيادي في كتائب شهداء الأقصى وزميله فوزي أبو القرع القيادي في كتائب القسام، جريمة في حق الوطن والمواطن".

واعتبر القيادي في حماس أن حركة "فتح" التي تقود السلطة برام الله انزلقت في منحدر ومستنقع أخلاقي ووطني خطير تجاوز كل الخطوط، حسب تعبيره.

ونوه رضوان إلى ان الفعاليات الشعبية ستشمل توجيه عدة رسائل اقليمية وعربية لرفع الغطاء عن المفاوض الفلسطيني ومسلسل التفريط الذي اتبعته حركة فتح.

البث المباشر