اقتحمت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنوه المسجد الأقصى المبارك 23 مرة، فيما منع رفع الأذان 44 وقتًا في المسجد الإبراهيمي بالخليل خلال يناير/ كانون ثاني الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان، اليوم الأربعاء، إن المستـوطنين أدوا رقصات استفزازية وطقوسا تلمودية على الجهة الخارجية من باب السلسلة بالمسجد الأقصى.
وأكدت أن المستوطنين رفعوا الأعلام (الإسرائيلية) في الأقصى (قبالة باب السلسلة)، وسط ترديدهم شعارات عنصرية، فيما أدوا، قرب مصلى باب الرحمة وباب القطانين، طقوسا تلمودية جماعية.
وأوضحت الأوقاف أن وزير الأمن القومي (الإسرائيلي) ايتمار بن غفير اقتحم -برفقة مجموعة من المستوطنين- ساحات الأقصى بعد توليه منصبه في الحكومة ا(لإسرائيلية) الجديدة.
وأشارت إلى أنه في إطار حملة التحريض على المسجد الأقصى، بحثت سلطات الاحتلال مخططا جديدا عرضته ما تسمى (جماعات الهيكل) المزعوم، طالبت فيه (بن غفير) بفتح جميع بوابات المسجد الأقصى أمام المستوطنين.
وبينت الأوقاف، أن قوات الاحتلال تواصل سياسة التضييق على دخول المصلين للأقصى، خاصة يوم الجمعة، فيما أبعدت العشرات عنه لفترات متفاوتة.
وفيما يتعلق بأعمال الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال، وثق البيان تسارعاً خطيراً في أعمال الحفريات في محيط المسجد الأقصى، من الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية.
ورصد التقرير اعتداء قوات الاحتلال على أراض وقفية في بلدة عناتا وترقوميا وأريحا، واعتداء على مقبرتين في القدس والخليل، ومنع أعمال الصيانة بمسجد ووقف الوكالة في البلدة القديمة من الخليل.
إضافة لاقتحام المقامات الاسلامية في كفل حارس، والاعتداء على مؤسسة إحياء التراث في أبو ديس بالقدس، بقنابل الغاز، وتحطيم زجاجها.
وفي السياق ذاته، تواصل سلطات الاحتلال تدخلها في شؤون المسجد الإبراهيمي، حيث نظمت مجموعة من المستوطنين الذين يقطنون البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي الخليل، حفلاً استفزازياً صاخباً في محيطه، والطرقات المؤدية إليه.