أكد محللون سياسيون وكتاب على أن ظهور تشكيلات مسلحة في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، شكّل صفعة للاحتلال ومنظومته الأمنية.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، :"إن بيان المقاومة في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، يعد خارطة سياسية مفادها أن المقاومة تمتد للكل الفلسطيني".
وأشار القيق إلى أن ظهور مقاومين في مخيم عقبة جبر صفع اتفاق أوسلو المشؤوم، كما أنه شكل صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي ومنظومته الأمنية.
ولفت إلى أن الاحتلال يتخوف من ظهور المزيد من مجموعات المقاومة في باقي المدن الفلسطينية.
وبيّن القيق أن تصاعد المقاومة بالضفة الغربية يؤكد فشل ما تسمى عملية "كاسر الأمواج"، التي أطلقتها قوات الاحتلال في محاولة لاجتثاث المقاومة في الضفة.
وأوضح أن المقاومة بالضفة الغربية في تصاعد مستمر، والحاضنة الشعبية لها ستزداد أكثر فأكثر.
وأشار إلى أن التنسيق مع الاحتلال الصهيوني، لن يثن شعبنا عن المقاومة.
من جانبه، أكد الناشط السياسي ثامر سباعنة، أن انتقال المقاومة من جنين ونابلس إلى أريحا فاجأ الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر سباعنة أن المقاومة بالضفة الغربية تتمدد وتتوسع وتتطور أفقيًا ورأسيًا، مبينا أن معركة سيف القدس كان لها الأثر الكبير في رفع منسوب المقاومة بالضفة الغربية.
وشدد على أن الشباب الثائر بالضفة أصبح واعيًا بسياسات الاحتلال، ومؤمنًا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للتعامل معه.
وأوضح أن نفَس المقاومة بالضفة عالٍ جدًا، والكل يتبنى هذا المنهج ويحتضنه.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم التاسع على التوالي.
وجاء حصار الاحتلال، بعد وقوع عملية إطلاق نار استهدفت مطعما على مفرق "ألموغ" جنوب أريحا، حيث وصل منفذ العملية إلى المطعم وأطلق رصاصة واحدة بسبب خلل في السلاح، ثم انسحب من المكان، ولا تزال قوات الاحتلال تلاحقه.
وأدانت حركة "حماس" حصار الاحتلال لمدينة أريحا، وفرضه قيوداً عليها لليوم التاسع على التوالي.