قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن خطرًا كبيرا وضخمًا يتهدد مستقبل الكيان الفلسطيني والسلطة.
وأكد موسى في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن إنقاذ مستقبل السلطة لا يعالج إلّا بوحدة الموقف والقرار الفلسطيني.
وذكر أنّ غياب الموقف الفلسطيني الموحد، "أضعفه إقليميا وجعله موضع استخفاف دولي، وفي ظل هذا التشرذم لا يمكنك أن تتحدث عن مواقف الأطراف الأخرى".
والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء الخميس، مع وزير جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
وأضاف موسى: "عدم وجود وحدة في الموقف السياسي الداخلي والرؤية من الأهداف السياسية المرجوة، يضع الفلسطينيين على أرضية غير صلبة ستضعف في المحصلة من قدرتهم على انتزاع النتائج المرجوة وستحقق أهدافًا لصالح الاحتلال".
وختم بالقول: "لا شك أن مستقبل السلطة ينذر بخطر وتهديد قد يؤدي إلى سقوطها".
وموسى شغل منصب الأمين العام للجامعة العربية وكان وزيرا للخارجية المصرية في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك.
وترأس موسى ما عرفت بلجنة صياغة الدستور الخمسين، بعيد الأحداث التي شهدتها مصر عام 2013م.