أثارت عملية إطلاق النار في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة ظهر اليوم الأحد، والتي أدت إلى قتل مستوطنين اثنين حالة من الغضب والصدمة عبر وسائل إعلام الاحتلال.
ويأتي ذلك في وقت تجتمع فيه قيادات الأجهزة الأمنية من السلطة و(إسرائيل) والأردن ومصر وأمريكا فيما يعرف باسم قمة العقبة لمناقشة التصدي لتلك العمليات البطولية.
وأعلنت وسائل اعلام الاحتلال أن مقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار، وعلق المسؤول السياسي (الإسرائيلي) داني دانون: "هجوم صادم في وقت نتحدث فيه عن تقليص نشاطات الجيش في الضفة وقمة لإرضاء السلطة".
وفي السياق قال مراسل "ماكور ريشون": "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تبحث عن منفذي العملية التي أدت إلى إصابة اثنين من المستوطنين المتدينين بجراح خطيرة".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن عملية إطلاق النار وقعت في وقت تعقد فيه قمة بالعقبة من أجل وقف التدهور الأمني.
فيما قال مراسل القناة 12 ايهاد حمو: "هناك غضب شديد ضد قمة العقبة والعملية وقعت في المنطقة الرخوة لأمن إسرائيل، وهي المنطقة التي لا يوجد للسلطة سيطرة عليها"؛ وفق قوله.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن وزراء في الحكومة (الإسرائيلية) يطالبون بعودة الوفد الصهيوني من قمة العقبة.