أكّد أمين عام حزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب، أن التهافت الأردني والمصري مع السلطة من أجل إرضاء الاحتلال وإقناعه بالتهدئة، شجّع سموتريتش وجماعة المتطرفين مثل بن غفير، للتمادي على الدول العربية، وطرح رؤيتهم الاستراتيجية لما تسمى بـ(إسرائيل) الكبرى.
وقال ذياب لـ"الرسالة نت": "السيطرة على الأردن ليس أمرا جديدا في الحلم التوراتي والتلمودي الصهيوني، بل جاء ذلك نصا في كتاب نتنياهو (مكان تحت الشمس) الذي يشير فيه إلى أن بريطانيا حرمتهم من الأردن عندما منت وعدها للصهاينة".
وأكّد أن لقاء العقبة أوصل رسائل عكسية للاحتلال مفادها أن الدول العربية حريصة على أمنه وليس لديها إشكالية لتوفيره مهما بلغت جرائمه.
وأشار إلى أن هدوء بعض الأوساط الرسمية في الأردن تجاه هذه التصريحات، تعود لتطمينات أمريكية "تشير كل الدلائل والمعطيات إلى أنها سرعان ما تذوب أمام التخلي الأمريكي عن حلفائه لصالح الكيان".