تترقب أسواق المال العالمية بيان المجلس الفيدرالي الأمريكي، مساء اليوم الأربعاء، بشأن أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية، وسط أزمة مصرفية تضرب بنوكاً في الولايات المتحدة وأوروبا.
وبدأ الفيدرالي الأمريكي، منذ يوم الثلاثاء، اجتماعا يستمر يومين؛ لاتخاذ قرار بشأن سياسته النقدية ونسبة الفائدة على الدولار.
وبينما كانت الترجيحات تؤشر إلى زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مطلع الشهر الجاري، إلا أن انهيار ثلاثة مصارف أمريكية، والاستحواذ على بنك كريدي سويس من جانب منافسه "UBS"، خلط الأوراق مجددا.
وتُشير تقديرات المحللين وأسواق المال إلى زيادة على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما تقديرات أخرى ترى الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية البالغة 4.50% - 4.75%، دون تغيير.
وعلى الرغم من عودة أسواق الأسهم العالمية للارتفاع مجددا، أمس الثلاثاء، إلا أن الأزمة ما تزال حاضرة، وسط جهود تقودها بنوك أمريكية كبرى لإنقاذ بنك "فيرست ريبابليك".
والثلاثاء، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن وضع القطاع المصرفي الأميركي "بصدد الاستقرار.. استقرت السحوبات من المصارف الإقليمية"، بعد خطوات اتّخذتها السلطات لتعزيز الثقة وكبح العدوى.