شنت الاحتلال عدوانا جديدا استهدف المنطقة الوسطى في سورية بعد منتصف ليل السبت -الأحد، وذلك بعدما شهدت الأيام الأخيرة سلسلة غارات على عدة مناطق في الأراضي السورية.
وأفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، بأن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان (إسرائيلي) على المنطقة الوسطى.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله "حوالي الساعة 00:35 من فجر اليوم نفذ العدو (الإسرائيلي) عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفا بعض النقاط في مدينة حمص وريفها".
وأضاف أن "وسائل دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة 5 عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
واستهدف العدوان (الإسرائيلي) عدة مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في حمص، حيث دوت انفجارات وتصاعدت النيران في مركز البحوث في خربة التين وموقع آخر في منطقة القصير، ومنطقة مطار الضبعة العسكري، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعتبر هذا العدوان (الإسرائيلي) التاسع على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية الآن.
وفي 31 آذار/ مارس، قتل 5 ضباط في صفوف الحرس الثوري الإيراني بينهم قيادي من الصف الأول، إثر غارة (إسرائيلية) في 30 آذار/ مارس استهدفت مبنى في منطقة المتحلق الجنوبي في العاصمة السورية دمشق.