قالت وزارة الخارجية (الإسرائيلية)، اليوم الاثنين، إنه "يتوجب تقديم النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان، للعدالة، وتدفيعه ثمن ما فعله".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن وزير الخارجية (الإسرائيلي) إيلي كوهين، قوله، إن "ما جرى واقعة خطيرة، ويجب تقديم النائب الأردني للعدالة، وعليه أن يدفع ثمن الفعل الجسيم الذي ارتكبه".

وتتهم سلطات الاحتلال النائب عماد العدوان بمحاولته "تهريب نحو 200 مسدس وبندقية M16 إلى الضفة الغربية"، الأمر الذي رفضته الأوساط الأردنية، وشككت "قبيلة العدوان" في صحة هذه الرواية.

وأوضح "كوهين" أن الأمور لا تزال قيد التحقيق، لكن معلومات استخبارية تؤكد تهريب أسلحة وذهب إلى الضفة الغربية، وفق زعمه.

وأضاف أنه "لا يجب إلقاء اللوم على الحكومة الأردنية كاملةً".

وأحدثت حادثة اعتقال "العدوان" مساء أمس الأحد، توترًا بين "إسرائيل" والأردن، كما رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الإسرائيلي، رغم الوسطاء الذين تدخلوا في الأمر، بحسب ما أوردته قناة كان الإسرائيلية.

والنائب العدوان (35 عامًا) من مدينة السلط، وهو محامي يحمل الماجستير في القانون الدولي، كما أنه عضو في "لجنة فلسطين" بمجلس النواب الأردني.