شكر الكاتب والباحث الدكتور أسامة الأشقر السفير الجزائري في السودان مراد أسعد، والقنصل العام بالسفارة الجزائرية على جهودهم في إجلاء طلبة فلسطين من السودان، ووصفهم بالجزائريين.
وقال الأشقر في منشور على صفحته عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "لا أدري كيف أسوق الشكر إلى الجزائر العظيمة، أو كيف أكافئ لهم هذه اليد الكريمة، بعد تعاملهم مع الطلبة الفلسطينيين مثل أبناء بلدهم".
وأضاف: "شرع السفير في تأمين احتياجاتهم بعد أن اطمأنّ إلى إجلاء المواطنين الجزائريين في الحافلة الأولى، وركب سعادة السفير وطاقم السفارة وعائلاتهم في الحافلة الثانية مع أهله الفلسطينيين الذين انقطعت بهم السبيل، وتعرضت مناطق سكناهم للاستهداف"
وأكد الأشقر أن سفارة الجزائر تحملت تكاليف الرحلة كاملة رغم ارتفاع أجرتها إلى أضعاف مضاعفة كما هو الحال في مثل هذه الظروف.
وكان طلبة من قطاع غزة يتواجدون في العاصمة السودانية، قد اتهموا سفارة السلطة الفلسطينية في الخرطوم بالتخلّي عنهم وتركهم تحت نيران الرصاص وفي أماكن غير آمنة في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وكانت عدَّة دول أجلت رعاياها من السودان فيما أعلنت أخرى عن إغلاق سفاراتها هناك على خلفية العنف الدامي الذي تشهده الخرطوم ومدن أخرى منذ 15 نيسان/ إبريل الجاري.