ركزت مجلة "إيكونوميست" البريطانية على رفض العرب التطبيع مع الاحتلال (الإسرائيلي) رغم الاتفاقيات التي أبرمت بين الاحتلال وبعض الحكومات العربية، وفشل استخدام السياحة المتبادلة في تعزيز التطبيع.

وأشارت المجلة في تقرير لها إلى تراجع نسبة الإماراتيين الذين يرون اتفاقية التطبيع إيجابية.

وقالت المجلة البريطانية، في التقرير الذي نشر في عددها هذا الأسبوع، إن صناعة السياحة (الإسرائيلية) كانت تأمل في أن تتسبب اتفاقيات التطبيع عام 2020، مع أبو ظبي والمنامة والرباط، في تدفق العرب الحريصين على رؤية الأراضي المقدسة لكن ذلك لم يحدث.

وأشارت إلى أن أحد الأسباب هو غضب العرب المستمر مما يتعرض له الفلسطينيون؛ حيث يمقت معظم المصريين المعاهدة التي أبرمت مع الاحتلال في عام 1979.

وقالت الإيكونيميست إن استطلاعات الرأي تشير إلى رفض الإماراتيين الذين لاتفاقيات التطبيع، وانخفضت من 47٪ عند توقيعها إلى 25٪ في آخر إحصاء.