قائد الطوفان قائد الطوفان

فصائل: مقاومة شعبنا مستمرة ردًا على جرائم الاحتلال

الرسالة نت - الضفة المحتلة

نعت فصائل فلسطينية مساء اليوم الخميس استشهاد الفلسطيني أحمد طه (39 عامًا) برصاص الاحتلال عقب محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن شمال مدينة سلفيت.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد الشاب طه، برصاص الاحتلال قرب سلفيت.

وأجمعت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "الرسالة نت"، أن مقاومة الشعب الفلسطيني مستمرة، ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناءه ومقدساته.

وقالت حركة "حماس" إن مقاومة الشعب الفلسطينية ماضية بعنفوان وثبات، حتى دحر الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية في تحرير الأرض وتطهير المقدسات، وعودة اللاجئين، وتحرير الأسرى.

وأوضحت "حماس" أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتًا أمام التدنيس المتواصل للمقدسات في المسجد الأقصى في القدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل.

ودعت الجماهير الفلسطينية إلى مواصلة الحشد في الفجر وفي صلاة الجمعة، دفاعاً عن الأقصى وإفشالاً لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستظل منارة ووقودا للثورة والانتفاضة المتصاعدة في وجه الاحتلال حتى زواله.

وشددت "لجان المقاومة"، أن تصاعد جرائم الاحتلال واستهداف الشعب الفلسطيني ومقدساته، سترتد غضبًا ونارًا وانتقامًا ضد جنود العدو ومستوطنيه المجرمين.

ودعت الشباب الثائر والمقاومة إلى مواصلة الانتفاضة والاشتباك مع العدو، والثأر لدماء الشهداء الطاهرة مهما بلغت التضحيات.

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن استمرار جرائم الاحتلال وإرهابه، سيزيد من تمسك الشعب الفلسطيني بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان، موضحةً أن الثأر لهذه التضحيات قادم على طريق تحرير الأرض.

من جهته، نعت حركة الأحرار الشهيد "طه"، مؤكدةً أن جرائم الإعدام الميداني التي ينتهجها الاحتلال كسياسية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، لن تمر دون حساب، بل ستشعل لهيب الثورة التي ستحرق الاحتلال، وفق تعبيرها.

ودعت "الأحرار" الشباب الثائر، إلى الانتفاض في وجه الاحتلال ردًا على عدوانه، وثأرًا لدماء الشهداء.

البث المباشر