أظهر استطلاع (إسرائيلي) جديد، صباح اليوم الجمعة، أن حزب "المعسكر الوطني" بزعامة بيني غانتس، لا زال يصعد بشكل قوي، مقابل تراجع قوة حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، في حال أجريت انتخابات هذه الأيام.
ووفقًا للاستطلاع الذي أعدته صحيفة "معاريف"، فإن حزب غانتس سيصل إلى 31 مقعدًا ليكون أكبر حزب، يليه الليكود 25، وحزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد 17 مقعدًا في تراجع واضح له.
ويبقى حزب شاس الحريدي عند 10 مقاعد، وحليفه يهدوت هتوراه عند 8، وحزب يسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان عند 6 مقاعد، فيما يرتفع حزب "القوة اليهودية" بزعامة إيتامار بن غفير إلى 5 مقاعد، وحليفه حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش عند نفس العدد، فيما يحصد حزب ميرتس 4 مقاعد، ولا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.
وتصل الأحزاب العربية، تحالف الطيبي - عودة عند 5 مقاعد، والقائمة الموحدة بزعامة منصور عباس عند 4 مقاعد.
ووفقًا للاستطلاع، فإنه الائتلاف الحكومي الحالي سيصل عند 53 مقعدًا، مقابل 67 للمعارضة الحالية.
ورأى 41% من المستطلعة أراؤهم أن غانتس يصلح لرئاسة الوزراء أكثر من نتنياهو الذي حصل على تأييد 33%.
وتبين أن 62% من (الإسرائيليين) غير راضين عن رد حكومتهم على إطلاق الصواريخ من غزة، مقابل رضا 20%.