قيادي بالجهاد موقفنا في إدارة المعركة موحد وعلاقتنا بحماس وطيدة

الرسالة نت- خاص

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، إن موقفنا في إدارة هذه الجولة موحدة، والإدارة القتالية تتم بتنسيق بين قوى المقاومة.

وأضاف عطايا خلال غرفة صوتية عبر تطبيق باز نظمتها "مؤسسة الرسالة للإعلام، أن العدو وأذنابه حاول اللعب على المتناقضات؛ لكن المقاومة أفشلته، مشددا على أن علاقتهم بحماس وطيدة جدا ومتينة ولا يمكن أن يفرق بيننا أحد، على حد وصفه.

وتابع " من يحاول التفرقة بين حماس والجهاد الإسلامي، نقول له عبثا تحاول، ما يجري من تكتيك قتالي مهم، ويخدم غزة والقضية برمتها".

وأوضح أن تعزيز دور الغرفة المشتركة مهم جدا في تطوير أداء المقاومة في المستقبل، لافتا إلى أن وحدة الجبهات كفيلة بإزالة الكيان وتحرير فلسطين.

وأضاف "نحذر من تداول المعلومات المتعلقة بأسرار المعركة إعلاميا وعبر منصات السوشيال، فهذا يخدم فقط العدو وأبواقه المأجورة وذبابه الإلكتروني، ويضيع جهدنا ويقدم معلومات مجانية لأعدائنا".

وشدد عطايا على أنه من السابق لأوانه الحديث عن التهدئة ولا زلنا في بدايات الجولة القتالية، البحث في موضوع الوساطات والشروط والتفاصيل المتعلقة بها عبر الإعلام لا يخدم المقاومة.

وبين أن من أهم ما حققته المعركة قبل أن تبدأ عسكريا، إخلاء المستوطنات في الغلاف، وهي تصب في إستراتيجية المقاومة التي تهدف إلى إفقاد المستوطنين الأمن في هذه المستوطنات وتفريغها.

وأشار إلى أنه بعد تحقيق المقاومة أهدافها في الرد، يمكن الحديث عن شروط المقاومة، لأن التجارب السابقة أثبتت أن العدو لا يلتزم بأية تعهدات، والوسطاء لا يستطيعون الضغط على العدو لتنفيذ التزاماته.

ولفت إلى أنه إذا اتفقت قيادة المقاومة في غزة مع قيادة المقاومة في مختلف الجبهات الأخرى، على بدء المعركة الفاصلة مع العدو حينها نستطيع أن نقول إن النصر المؤزر على قاب قوسين أو أدنى، والمقاومة الفلسطينية في غزة تستطيع أن تواجه الاحتلال وترد العدوان بقوة واقتدار.

وشدد على أنه إذا امتد الاحتلال في توسيع بقعة زيت النار، فستزيد حالة المقاومة القتالية من غزة وتتضاعف ضد الاحتلال، والمقاومة لديها قرارها وتكتيكها ووسائلها التي تعرف جيدا كيف تستخدمها بما يؤلم العدو ويوجعه، لافتا إلى أن فصائل المقاومة بغزة قادرة على الإطاحة برؤوس كبيرة في الاحتلال.

البث المباشر