قال المتحدث باسم حركة (حماس) عن مدينة القدس محمد حمادة، :"إن اقتحام المصلى القبلي بالمسجد الأقصى وإخراج المعتكفين ومسؤولي الأوقاف منه والاعتداء عليهم مساء الاثنين جريمة خطيرة وتصعيد للحرب الدينية في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف حمادة في تصريح صحفي، وصل الـ "الرسالة نت"، مساء الإثنين، أن هذا الاعتداء الهمجي على حرمة المسجد الأقصى وفي الليلة الثانية من ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة يؤكد نوايا الاحتلال الخبيثة لتفريغ المسجد من المسلمين المرابطين والمعتكفين، لاستكمال مخططات السيطرة عليه وتقسيمه ومنع أي مظهر من مظاهر حمايته.
وأكد على أن واجب الوقت إفشال مخططات الاحتلال، عبر تكثيف شد الرحال والرباط في الأقصى والتصدي لهذه الانتهاكات الصهيونية المريبة، والوقوف سدا منيعا أمامها، وخاصة فيما تبقى من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
وشدد على ضرورة التحرك العربي والإسلامي لنصرة القدس والمساهمة الحقيقية في لجم الاحتلال وإنقاذ المسجد الأقصى.
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الاثنين، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وأخرجت المعتكفين منه.
وصادرت قوات الاحتلال حقائب المصلين ومنعتهم من مواصلة اعتكافهم في المصلى القبلي من المسجد، كما اعتقلت عددا من حراس المسجد الأقصى والشبان داخل باحاته.